Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

RICHEMPLOIS

Archives
30 mars 2010

تاريخ منسي بقصور الكرس ” كرس لوين ”

تاريخ منسي  بقصور الكرس ” كرس لوين ”

jerkou_sli 

Publicité
18 mars 2010

السوق المركزي

الســـوق الـــمـــركـــزي

souk_rich

22 janvier 2010

كيف أستعد للمقابلة الشخصية ؟

arton634تشترك جميع أنواع المقابلات الشخصية في عدة نقاط للتحضير لها :

1 ـ اجمع كل ما تستطيعه من معلومات عن الشركة/المؤسسة التي استدعتك للمقابلة. وابحث عن معلومات عن فروعها وأنشطتها وموقعها في السوق، إلخ. فهذا سيزيدك ثقة بالنفس وسيعطي لصاحب العمل انطباعا جيدا عنك وستكشف له جانبا هاما من قدراتك واستعداداتك للعمل لديه. وأما كيف تحصل على هذه المعلومات، فيكفي أن تدخل موقع الشركة على الأنترنيت أو تتابع أخبارها في الصحف، بل ومن خلال إعلاناتها في الصحف. وبهذه العملية، فإنك ستحصل على مادة خصبة للحوار وطرح الأسئلة أثناء المقابلة الشخصية.

2ـ حدد الأسئلة المعتادة والمألوف طرحها في مثل هذه اللقاءات. وحاول التدرب على الإجابة عليها قبل المقابلة. (رابط إلى الأسئلة المألوفة)

3ـ أنت أيضا دوّن الأسئلة والنقاط التي تريد الاستفسار عنها من صاحب العمل في مفكرة. راجعها قبل المقابلة. ولا تطرحها إلا بعد أن ينتهي صاحب العمل من الحديث، فعادة ما يدعوك هو لطرح أي استفسارات لديك عندئذ.

4ـ الكثير من المرشحين يغفلون التسلح بورقة أو مفكرة وقلم أثناء مقابلة شخصية مما يترك عند صاحب العمل/المحاور انطباعا بعدم اكتراث المرشح. أضف إلى ذلك أنك قد تحتاج إلى تدوين معلومة مهمة أو تاريخ أو موعد قد يفيدك به.

5ـ احرص على ارتداء ملابس مناسبة (رابط إلى المقال عن الهندام). ويفضل ارتداء البذلة الكاملة سواء عند المرأة أو الرجل، ويجب أن تكون أنيقة لائقة ودون مبالغة.

. احرص كل الحرص على الوصول إلى مكان المقابلة قبل الموعد

22 janvier 2010

العالم القروي خزان مملتئ بالطاقات الشابة

richemploi01طاقات تبحث عن متنفس. وهذا ما يحاول تقديمه منتدى الشباب القروي فوجير. لنطلع على شهادة رئيسه رشيد بداوي الذي يعبر عن تفاؤل بنّاء بالرغم من كل الصعاب

ـ نلاحظ في مدونتك اهتماما كبيرا بالشباب خاصة بالوسط القروي. كيف بدأ هذا الاهتمام؟

اهتمامي بالشباب القروي راجع إلى عدة أسباب يمكن تلخيصها فيما يلي :

بحكم انتمائي إلى العالم القروي وبالضبط من دوار الكر عان جماعة واد النعام بودنيب إقليم الرشيدية اطلع عن قرب وبشكل مستمر بالمشاكل التربوية , الاقتصادية, الاجتماعية والثقافية التي يعاني منها الشباب القروي والتي تعرقل وللأسف اندماجه السوسيواقتصادي.

من جهة أخرى غياب جمعيات تهتم بالشباب القروي جعلته خارج قطار التنمية خاصة ادا علمنا أن الوزارة المكلفة بقطاع الشباب لا توليه الأهمية التي يستحقها رغم أن العالم القروي يعتبر خزانا لطاقة شابة يمكن أن تدفع بعجلة الدولة إلى النماء والتقدم.

وفي الأخير غياب دراسات وأبحاث تخص الشباب القروي عجلت باهتمامي بقضايا الشباب القروي وأنا بصدد انجاز بحث حول هده الفئة بجهة مكناس تافيلالت باعتبارها من الجهات الأكثر فقرا على المستوى الوطني.

ـ هلاّ قربتنا أكثر من وضعية الشباب في الوسط القروي؟

- حسب الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2004، يقطن بالعالم القروي حوالي45%من الساكنة.وتمثل الفئة العمرية [15-35سنة] نسبة 38% من مجموع الساكنة منها حوالي 5 ملايين تقطن بالعالم القروي.

يعاني الشباب القروي من عدة مشاكل تتمثل في غياب البنيات التحتية الأساسية التي من شأنها المساهمة في التنمية القروية، خاصة المؤسسات التعليمية، و هو مما قد يؤدي إلى ارتفاع الهدر المدرسي بالأرياف والبوادي، وتبين الإحصائيات خطورة ما وصل إليه التسرب المدرسي، حيث ينقطع 400 ألف تلميذ عن الدراسة سنويا، أضف إلى ذلك ظاهرة الأمية المتفشية في أوساط الشباب القروي، والتي تصل إلى 48% بالنسبة للفئة العمرية [15-24سنة] .

ومن بين المعدلات المثيرة للاهتمام و العجب معدل البطالة سنة 2007، والذي وصل إلى 15,9% بالنسبة لنفس الفئة العمرية، وتجدر الإشارة إلى أن الطابع الموسمي للأنشطة القروية، يترجم دائما واقع بطالي غير منتج، أكثر ما يعبر عن تشغيل حيوي. بالإضافة إلى أن آفة الفقر تمس أزيد من 4 ملايين من سكان القرى والبوادي المغربية .

هذا علاوة على أن معظم مناطق العالم القروي، لا تزال تعاني من فقر حقيقي من حيث البنى التحتية ، ولا سيما بالمناطق المعزولة ، حيث يسجل غياب واضح في خدمات الصحة ، والماء الشروب، و الكهرباء، والتجهيزات الرياضية، والمؤسسات الثقافية، وقاعات الأنترنيت... الخ مما ينعكس سلبا على الوضع الاجتماعي للشباب القروي.

أمام هده الإشكالات و الصعوبات تولدت الهجرة القروية سواء الرئيسية أو الموسمية ، و كانت حلا بالنسبة للشبان الذين يغادرون القرى المهمشة، في اتجاه المواقع الحضرية التي لم تكن في وضعية سليمة، كي تحتوي هي الأخرى هذه الأعداد المتنقلة من الشباب القروي التائه والحائر.

ـ لكن في اعتقادك ما هي الإستراتيجية الواقعية للحد من نزوح الشباب القروي إلى الحواضر والمدن الكبرى ?

أعتقد أن الإستراتيجية التي ينبغي اعتمادها للحد من هذه الظاهرة، هي التي ترتكز على خمس مكونات أساسية يتصدرها المكون التنموي، المرتبط بشكل وثيق بباقي المكونات الأخرى وهي:

-  التواصل، حيث يتطلب التخفيف من الهجرة القروية، أن تتواصل كل الأطراف محليا ووطنيا من أجل تحقيق الهدف، وهو إقناع آلاف الشباب للحد من نزوحهم بشكل مستمر إلى المدن والحواضر التي هي الأخرى تكون في وضعية غير ملائمة لاحتوائهم.

- التحسيس، حيث إن هذا المبدأ يمكنه أن يحد من خطورة الآثار الناتجة عن عدم إيجاد حلول لهذه الآفة، بالتأكيد على أن هذه الهجرة ذات مآل قد لا يرضي الجميع، و قد يشكل خطرا على البعض في حالات غياب شروط الاحتضان و الرعاية الاجتماعية.

- التعاون.. هذا المبدأ يعد بمثابة أس هذه المكونات، باعتباره يفتح المجال للتواصل بين الفرقاء الاجتماعيين محليا ووطنيا، مما قد يسهل على الحكومة و المقاولات ومنظمات المجتمع المدني التوصل إلى حلول ناجعة للتخفيف من هذه الظاهرة.

- التنمية، حيث منها ما هو محلي، ومنها ما هو وطني، و ذلك في إطار إستراتيجية ترتكز على مقاربة مجاليه شمولية، تعالج قضايا المجتمع و الاقتصاد القروي ،و التحسين الكيفي و النوعي للأنشطة الاقتصادية الممارسة في المجال الريفي، مع ضمان استدامتها.. و تعمل كذلك على تنمية الموارد المحلية، و محاربة الفقر القروي، و كل المشاكل التي يتخبط فيها العالم القروي.

ـ كيف السبيل إذن إلى تحسين أوضاع الشباب بقرانا؟

تحسين أوضاع الشباب القروي يتطلب استراتيجيه وطنية تلبي الاحتياجات الخاصة به خاصة في مجال التعليم والتربية وإدماجهم في مسلسل التنمية مع إيلاء الاعتبار الواجب لقدراتهم. استراتيجية تضمن حقوق الشباب دو الاحتياجات الخاصة ومشاركتهم في جميع جوانب الحياة كما أنها لابد أن تضمن العدالة والإنصاف بين الذكور والإناث.

1. في المجال الصحي والتربوي

• العمل على توفير البنى التحتية اللازمة في جميع المجلات( روض الأطفال, مؤسسات تعليمية , داخليات , مستوصفات و مستشفيات , دور الشباب , قاعات للسينيما وقاعات للانترنيت , إنشاء ملاعب للنهوض بالرياضة الخ ) كل هدا سيساهم بدون شك في النهوض بأوضاع شباب الأرياف والبوادي المغربية.

• الرفع من وعي وإدراك الآباء والأمهات في البادية بقضايا الصحة الإنجابية عامة لتفادي تأثيراتها السلبية على سلوك أبنائهم وبناتهم.

2. في المجال الاقتصادي ,الاجتماعي والقانوني.

• اقرار نظام تعليمي بالبوادي المغربية يوائم سوق العمل، تأسيس مدارس جمعاتية ونظام تعليمي جهوي يتماشى وخصوصيات كل منطقة.

• تشجيع الشباب القروي وتوجيههم الى المهن الحرفية والفنية وتلقينهم فلسفة المبادرات الذاتية والحرة ، الشيء الذي يستوجب من الجهات المعنية بالقطاع تأسيس وتشييد معاهد فينة وحرفية بالإضافة إلى سن قوانين وأنظمة متعلقة بالتدريب المهني للشباب و إتاحة الفرصة لهم في الحصول على القروض الميسرة والخالية من الفوائد.

• تكوين الشباب القروي وتشجيعهم على تأسيس جمعيات تعاونية في المجال الزراعي الخ،

3. في مجال الدراسات والبحوث النشر

• العمل على إنشاء قاعدة بيانات حول قضايا الشباب القروي من طرف الجهات المعنية لتسهيل إنجاز الدراسات من طرف مراكز البحوث والمختصين للاستفادة منها في تخطيط البرامج والأنشطة ومتابعة تنفيذها وتقويم أثرها.

• العمل على إجراء بحوث ميدانية حول الشباب القروي وتحليلها واستخدامها نتائجها في تخطيط البرامج وتنفيذها.

• العمل على استخدام مؤشرات سوق العمل لدى تخطيط الأنشطة والبرامج المتعلقة بالشباب القروي.

4. في مجال الإعلام والاتصال :

• تتنشيط برامج حول قضايا الشباب القروي في الصحافة المكتوبة المسموعة والمرئية.

ـ تندرج مبادرة فوجير في هذا السياق، هلا عرفتنا أكثر عليها وعلى أهدافها ؟

أولا يجب التذكير انه في بلدنا خاصة في العقدين الأخيرين من القرن الماضي عرف الشباب القروي انتكاسات كبيرة راجعة إلى اختلاط الأوراق أمامه , وانتشار البطالة في صفوف المتعلم منه, مما دفع بالعديد من هده الفئة الاجتماعية إلى البحث عن ملاذ لم يكن سوى العزوف عن كل شيء ,عن القراءة , عن التعلم عن الرياضة وعن السياسة إلخ .

أمام هده المشاكل والتحديات التي تهدم مستقبل شبابنا اتفقنا نحن مجموعة من الشباب بان لا نبقى مكتوفي الأيدي , صحيح أن المشاكل أكثر بكثير من ما يمكن أن نقدمه لهده الفئة لكن بالمقابل نحن واعون أن رفع التحدي وبناء المشروع المجتمعي الحداثي يتطلب تظافر جهود الجميع .

فوجير جمعية وطنية أنشئت سنة 2007 من طرف مجموعة من الشباب من أصول قروية هدفنا هو المساهمة في النهوض بأوضاع هده الفئة لدينا برنامج نحاول تطبيقه قدر الإمكان تواجهنا اكرهات مادية وبالمقابل لنا رغبة قوية لتحقيق ما نصبو إليه.

نأمل للمساهمة في معالجة الرهانات والتحديات المطروحة على المغرب , معالجة لن تتأتي إلا بفعل مجتمعي قوي وديمقراطي يكون الشباب من خلاله فاعلا رئيسيا ,حقيقيا ومباشرا. نطمح لبناء دولة يسودها الحق والقانون نريد بلد تتاح فيه الفرصة للجميع كل هدا يتطلب الصبر وزرع قيم الوطنية بين صفوف الشباب القروي.

ـ هل لقيت هذه المبادرة إقبالا من لدن الشباب المعني ؟

مند تاسيسنا لجمعية نتلقى اتصالات تشجعنا و تهنئنا على المبادرة زياراتنا المتكررة إلى مجموعة من البوادي والقرى بمختلف الجهات المغربية تجعل الثقة تزداد في أنفسنا نحن بصدد إنشاء تنسيقيات على المستوى الوطنى , الوصول إلى ما نريده أمر صعب لكن رغبتنا أكثر من دلك بكثير.

وهناك مجموعة من المؤسسات تطلبنا لتوقيع شراكات معها .

ـ ما هي الآليات التي تعتمدها فوجير في عملها؟

تعكس أجهزة الفوجير تنوع حقول الممارسة واختلاف موضوعات الاشتغال: تربوية، اقتصادية، حقوقية، نسائية، ثقافية، تنموية، بيئية، اجتماعية...، و تؤمن استمرار اشتغال الأجهزة، بما يضمن تطوير تجربتنا.

لدينا مكتب تنفيذي له صلاحيات ومهام تسمح له بترجمة ما أسفر عنه الجمع العام لدينا كذلك لجن مختلفة تشتغل على ملفات مختلفة. تتخذ القرارات في الفوجير بالتوافق بين الأعضاء.

ـ هل حققت هذه المبادرة نتائج ملموسة منذ انطلاقها؟

نحن على مشارف نهاية سنة 2008 النتائج التي تم تحقيقها خلال السنة. تنظيم ورشات تكوينية بمجموعة من البوادي المغربية استفاد منها أزيد من 1000 شاب وشابة قروية.

الورشات تتعلق بمسطرة تأسيس تعاونيات طرق إنشاء مشاريع وكيفية تمويلهم قمنا كذلك بورشات حول مبادئ الاقتصاد التضامني وتقنية التخطيط الإستراتيجي لفائدة مجموعة من الجمعيات والتعاونيات القروية الخ هدفنا هو تقوية قدرات الجمعيات القروية .

عملنا لا يقتصر على ما هو اقتصادي واجتماعي نهتم كذلك بما هو سياسي نظمنا ندوة حول الشباب القروي وسؤال المشاركة السياسية شارك فيه أزيد من 150 شاب وشابة.

نشتغل كذلك على ملف الشباب والهجرة أمامنا عمل كبير وقعنا مؤخرا شراكة مع مديرية الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية لتحسيس الشباب القروي بمخاطر الهجرة السرية سنبدئ العمل بها بداية 2009.

ـ من هم الشركاء الذين تعملون معهم أو الذين ترغبون في التعاون معهم من أجل تحقيق أهداف فوجير؟

حاليا لدينا شركات مع جهات حكومية نشتغل كذلك مع جمعيات محلية لكن للأسف ليس لدينا أي شركة مع منظمة غير حكومية .

للأسف في البداية يصعب الحصول على منح لتمويل مشاريع, مجموعة من السلوكات والأساليب غير المهنية التي تتعاملت بها معنا بعض المنظمات غير الحكومية جعلتنا نتجه الى التعامل مع الجهات الرسمية , أساليب لن تساهم إلا في تكريس ثقافة عزوف الشباب عن كل شيئ ما كنا نراه في الأحزاب أصبحنا نعاينه في جمعيات المجتمع المدني , شيئ يخيفنا في المستقبل لكن نبقى متفائلين.

نتمنى ان نشتغل مع شركاء يقدرون الاجتهاد والمسؤولية ويرغبون في تشجيع الشباب.

ـ كلمة توجهها للشباب ؟

ما يمكن أن أقوله للشباب هو أن يحذروا من الخطابات التشاؤمية وأن يكونوا متفائلين بالمستقبل " المغرب الراهن هو ورش مفتوح لرهانات متعددة سياسية ,اقتصادية ,اجتماعية وثقافية هته الرهانات لن تنجح إلا بمشاركة وتفعيل دورهم في النشاط السياسي الاقتصادي الاجتماعي والثقافي بمختلف جوانبه سواءا النشاط الوطني العام أو النشاط من خلال منظمات وأحزاب سياسية . "

22 janvier 2010

دورات متخصصة تساعد الشباب في الحصول على فرص الشغل

errich_orgيستيقظ طارق كل صباح للتوجه إلى الضيعة التي يشتغل بها في منطقة الحاج قدور، ضواحي مدينة مكناس، للإشراف على شتلات العنب والزيتون المغروسة منذ مارس الماضي. بعد أن أنهى سنتين في دراسة الفلاحة بأحد مراكز التكوين ببركان، تلقى طارق برنامج إنماء الحس المقاولاتي في المجال الفلاحي قبل سنتين، ساعده في الحصول على فرصة شغل بمدينة مكناس. «تلقينا دروسا في كيفية تحديد الأهداف والبحث عن الفرص، واستفدت في فترة قصيرة من دروس تطبيقية متنوعة» يقول طارق. كحصيلة لهذه المبادرة التي استفاد منها 300 شاب، قدمت مديرية التعليم والبحث والتنمية التابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري قبل أسبوع بمكناس، خلال ندوة اختتام الأنشطة المتعلقة بمحور التشغيل-التكوين لبرنامج ألف، برامج تحديث التكوين المهني الفلاحي التي أعدت بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ خمس سنوات. ويهدف مشروع ألف، الذي تنفذه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والذي انطلق في 2005، إلى تحسين قابلية الشباب للتشغيل. وقد أعد مشروع ألف، بالتعاون مع مديرية التعليم والبحث والتنمية، عدة برامج لتعزيز جودة التكوين المهني الفلاحي. كما تهدف هذه البرامج إلى تنمية روح المبادرة لدى المتدربين. وقد أعدت هذه البرامج بتعاون مع مهنيي القطاع، الذين تمت تعبئتهم لتعزيز ملاءمة التكوين مع التشغيل، والمساهمة بالتالي في تنمية الفلاحة المغربية، انسجاما مع أهداف المخطط الأخضر للمغرب. وصرحت بديعة رفاص، منسقة برنامج إنماء الحس المقاولاتي، بأن البرنامج يمنح الطلبة الذين يدرسون أو أنهوا دراستهم تكوينا متخصصا في التواصل والتطور الشخصي وخلق شبكة العلاقات. «نقوي مجموعة من الخاصيات لدى هؤلاء الشباب حسب أحدث الدراسات، ونهيئ برنامجا نتوخى منه الحصول على نتائج مرضية» تتابع رفاص. وقد شارك أكثر من 240 مهنيا ومكونا بشكل نشيط في إعداد برامج جديدة في مجال «تدبير المقاولات الفلاحية» و«تسويق المدخلات الفلاحية» حسب المقاربة باعتبار الكفاءات، وهي برامج سيشرع في تدريسها ابتداء من الدخول المدرسي لسنة 2009-2010. فيما عمد البرنامج، منذ سنة، إلى تطبيق برنامجين آخرين للتكوين أعدا بنفس المنهجية والمتعلقين بمجالي «تقنيات البستنة» و«تربية الأبقار والأغنام والماعز» بمؤسستين للتكوين الفلاحي. ومن جهة أخرى، ومن أجل إعطاء خريجي التكوين المهني الفلاحي فرصا أوفر لإيجاد شغل وتشجيعهم على التشغيل الذاتي، تم إعداد وتطبيق بنجاح لدى 21 مؤسسة، برنامجين خاصين، الأول يهدف إلى تشجيع روح المبادرة لدى الخريجين، والثاني يروم تحسين قابليتهم للتشغيل. وقد استفاد من هذه البرامج أكثر من 2000 متدرب. ويلاحظ، منذ تطبيق هذه البرامج أن المستفيدين منها ينجحون في العثور على شغل بطريقة أسرع، ويشتغلون أكثر في قطاع الفلاحة، ويبادرون أكثر إلى إنشاء مقاولتهم الخاصة، كما يسجل ارتفاع في مستوى الارتياح لدى المتخرجين والمشغلين على حد سواء تجاه مستوى استعداد المتكونين لولوج الحياة المهنية. ولضمان استمرارية هذه البرامج، كون «برنامج ألف» 111 مكونا يعملون حاليا في هذا المجال داخل مؤسسات التكوين المهني الفلاحي. كما عززت المديرية، بدعم من برنامج ألف، تنفيذ سياسة رسمية لترسيخ المقاربة باعتبار الكفاءات، من خلال إحداث «شبكات الكفاءات» التي تهدف إلى تحسين جودة التكوين وملاءمته، وكذا إحياء الضيعات التجريبية ببعض المؤسسات. كما تم وضع نظام «مسار» لتتبع اندماج الخريجين في الحياة العملية والذي يعتبر من خلال وظيفته التقييمية مكملا لسلسلة إعادة هندسة التكوين حسب المقاربة باعتبار الكفاءات. ومن أجل دعم وتوجيه الشباب في مجال التشغيل الذاتي، تم إحداث دليل «المستثمر الفلاحي» لإنشاء المقاولات الفلاحية. ولمواصلة المجهودات الهادفة للتحديث البيداغوجي، والتي شرع في بذلها بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ستعمد المديرية إلى إنشاء مركز لهندسة التكوين المهني الفلاحي، وكذا تطبيق التدابير المرافقة الضرورية للتأهيل التدريجي للمجالات البيداغوجية الخاصة بالتكوين. من جانبه لم يخف هشام شاهير، مسؤول برنامج تحسين تشغيل الشباب، أن الهدف الأساسي من البرنامج هو تلقين المتدربين سلوكات متعددة تتمثل في الثقة والاستقلالية وأخذ المبادرة والقيادة والتواصل، يتم تتويجها بتحقيقات ميدانية يلتقي فيها الطلبة بالمشغلين للتعرف على انتظاراتهم، وتحديد نقط قوتهم وضعفهم لتجاوزها. «يمثل البرنامج ما يشبه خريطة الطريق لكل شاب يسعى لدخول غمار العمل في الميدان الفلاحي، فبعد تخرجه من مدارس التكوين الفلاحي ينجح في الحصول على فرص الشغل بشكل كبير» يتابع شاهير. بالنسبة إلى محمد الذي ما زال يتابع دراسته بمكناس، لم يتوقع أن يساعده البرنامج في تعميق مهاراته بشكل سيساعده بعد التخرج في الحصول على عمل. يقول لـ«المساء: «لا تكفي الشهادات وحدها لكي تفتح لك آفاق التشغيل، لا بد أن يتم تعزيزها بمهارات تواصلية متخصصة تجعل كل شاب قادرا على الاعتماد على نفسه وتطوير ذاته».

المصدر: Al Massae

Publicité
22 janvier 2010

Des pistes pour éviter un chômage de longue durée

RICHVILLELa famille constitue le premier soutien moral ; ne rien lui dissimuler sur la situation. Pour se désinhiber, il est important de se considérer...en situation de recherche et ne pas se considérer en chômage. S’appuyer sur les réseaux associatifs et sociaux sans oublier les cabinets de placement. Youssef G. a quitté un emploi, pourtant bien rémunéré, sur un coup de tête pour cause d’incompatibilité d’humeur avec son patron. Hicham T., lui, a fait les frais d’une restructuration économique. Samir B. a, de son côté, dû se résoudre à déposer le bilan de son entreprise, faute d’avoir pu décrocher le crédit bancaire qui aurait pu lui permettre de poursuivre son activité. Les causes sont certes différentes, mais tous les trois ont le même problème : ils sont aujourd’hui au chômage et ont du mal à rebondir. Cadres ou employés, nombreux sont ceux qui vivent ou qui ont vécu une telle situation qui, faut-il le rappeler, est extrêmement douloureuse, du fait de la pression sociale. Il est naturellement responsable de son sort, il se complaît à sa situation, il est incompétent... Ce sont souvent des réflexions que l’on entend à propos d’une personne au chômage, surtout si sa situation s’éternise. Dès lors, le fait de perdre son emploi est toujours traumatisant, même quand on a décidé de démissionner. En effet, passé les premiers moments de tension, on se retrouve subitement face au vide. Le téléphone ne sonne plus ou rarement, les journées s’avèrent longues et des conflits peuvent même survenir avec les proches. « Nous rencontrons généralement des candidats dégoûtés qui broient du noir », note Abdellilah Sefriou, consultant en ressources humaines. Cette situation de désespoir fait que beaucoup culpabilisent. Mais quand bien même personne ne serait à l’abri d’un accident de carrière, le fait de rester très longtemps inactif n’est pas une fatalité. Le facteur chance est sûrement à prendre en considération, mais il faut de la volonté et de l’imagination pour s’en sortir. « Ne jamais baisser les bras », conseille Ali Serhani, consultant en ressources humaines. Ne jamais démissionner sur un coup de tête Il reste que le meilleur moyen d’éviter le pire est d’anticiper. D’abord, il n’est pas judicieux de rendre le tablier sur un coup de tête, tout simplement parce qu’on ne se sent plus à l’aise dans une entreprise. Il y a des factures et des traites de crédit à honorer, une famille à entretenir, une réputation à préserver… L’idéal serait de se préparer en jaugeant les possibilités de réinsertion, bien sûr à l’insu de son employeur, pour ne pas prêter le flanc à des mesures de rétorsion. Les réseaux que l’on a pu se constituer peuvent s’avérer très utiles pour identifier les bonnes pistes ou, pourquoi pas, avoir des promesses fermes avant de prendre une décision. Si c’est le cas, on ne connaîtra pas d’ailleurs les affres du chômage. En fait, tout salarié, qu’il soit cadre ou employé, doit gérer sa carrière sur le long terme et par conséquent se mettre constamment « en situation de veille informationnelle », soulignent aussi bien Abdellilah Sefrioui qu’Ali Serhani. En d’autres termes, on ne doit pas se faire surprendre par un licenciement surtout quand il est motivé par des considérations économiques. « Généralement, les signes d’une baisse d’activité ou de crise se manifestent bien avant (quelques mois) le plan de départ effectif. Le cadre doit rester vigilant et lucide sur la situation réelle de son entreprise. Ceci lui permettra d’anticiper toute évolution de ce genre au lieu de la subir », fait savoir M. Sefrioui. Garder les mêmes habitudes que pendant la période d’activité Au demeurant, le meilleur moyen de ne pas subir une pause forcée ou désirée est de ne pas se considérer au chômage mais d’être à la recherche d’un emploi. L’état d’esprit est donc totalement différent. La volonté de rebondir très vite incite à garder le rythme d’une personne active : se lever tôt, gérer scrupuleusement son emploi du temps comme si l’on est effectivement au travail, rester branché sur l’actualité à travers la presse et bien surveiller son apparence (vestimentaire et physique). Il est évident que l’inexistence d’un système d’indemnisation des chômeurs réduit toute possibilité de garder un niveau de vie convenable, sauf pour les licenciés économiques, à qui les indemnités de départ peuvent permettre pendant un moment de parer au plus pressé. D’où l’intérêt de ne pas succomber aux dépenses futiles. « Mon épouse a été très compréhensive. Comme elle est sans emploi, elle a pris soin de gérer notre budget de manière optimale. Même pour la scolarité des enfants, nous n’avons pas eu de problèmes », confie un cadre d’un établissement financier qui vient de sortir d’une année de galère. Il a eu de la chance parce que beaucoup se sont enlisés, faute d’avoir pu faire face aux problèmes financiers. D’ailleurs, l’une des voies pour éviter cela est de bien informer sa famille, parents proches, épouse ou enfants, de la réalité de la situation. Ils constituent le premier soutien moral, dès lors qu’ils comprennent que la situation n’est pas désirée mais subie. Toujours faire le premier pas en direction des soutiens potentiels Au-delà de ce cadre restreint, très privé, il est impératif de chercher à garder les liens sociaux. Il est avéré que dans un environnement ou l’opportunisme est devenu un trait de caractère de plus en plus partagé, tout un chacun, surtout dans le cadre professionnel, est de plus en plus enclin à ne garder un contact régulier avec un interlocuteur que s’il en tire profit. C’est la raison pour laquelle le téléphone ne sonne plus ou moins souvent quand on est au chômage. Donc pour éviter l’isolement, rien de mieux que de rester connecté à ses réseaux en prenant soi-même l’initiative d’appeler les connaissances pour obtenir des tuyaux ou ne serait-ce que pour prendre de leur nouvelles. Les réseaux sociaux sur internet peuvent être aussi très efficaces. Cela n’arrive pas souvent, mais le cas de cet ancien chargé de projet dans un cabinet de conseil est révélateur des bonnes surprises qu’on peut y trouver. « Je n’étais pas inscrit mais, un jour, un ami membre d’un réseau et dont le blog est très fréquenté m’a fait part d’un cabinet étranger qui l’avait contacté à travers un de ses consultants pour un projet d’études sur un secteur. Comme il n’était pas très branché dans le domaine indiqué, il m’a suggéré de proposer mes services parce que j’étais au chômage. J’ai pu travailler à distance sur un projet de quatre mois bien rémunéré et, cerise sur le gâteau, j’ai été embauché par la société commanditaire qui voulait s’installer au Maroc », explique-t-il. Ne jamais compter que sur ses propres réseaux Il est également important d’être assidu aux manifestations, si on est membre d’une association, par exemple. Il est également possible de se rendre utile en rejoignant une association, si on n’était pas actif dans ce domaine. Des associations, il n’en manque pas, et dans tous les domaines. Pourvu qu’on ait l’envie de se rendre visible. L’intérêt de rester collé au réseau est qu’au Maroc la cooptation reste un des principaux canaux de recrutement. Mais ce canal n’est pas la panacée : on doit, outre sa compétence, être crédible du point de vue morale, souligne Ali Serhani, car une réputation sulfureuse entraîne systématiquement le rejet. A ce titre, il fait remarquer que les entreprises « acceptent souvent d’embaucher une personne de compétence moyenne qu’un profil de haut niveau qui traîne une réputation de mercenaire » et ajoute, que « l’âge n’est pas une entrave », en mettant en exergue le cas d’un cadre de 57 ans qui a été préféré à des jeunes à cause de sa conscience professionnelle. En somme, les qualités morales peuvent être décisives. Le problème est que, souvent, la traversée du désert n’est pas très évidente à vivre et le fait de ne compter que sur ses propres forces n’aboutit pas toujours à des résultats fructueux. D’où l’intérêt de s’approcher des professionnels de l’emploi, les cabinets de recrutement en l’occurrence. Pour les cadres, les cabinets privés, qui, faut-il le rappeler, sont de plus en plus sollicités par les entreprises, offrent beaucoup d’opportunités. Il suffit juste de savoir à qui se confier parce que tous n’ont pas la même efficacité. Pour les personnes d’un niveau de formation moins élevé, par exemple, les bac + 2 et autres, l’Agence nationale de promotion des emplois et des compétences (Anapec) offre des solutions. Le reste est une question de courage et de persévérance. A force de vouloir s’en sortir, on finit souvent par trouver une issue. Source : Lavieeco.com

22 janvier 2010

ACTION EMPLOI

AU SERVICE DE LA JEUNESSE DE LA VILLE DE RICH ET SA REGION.....

Publicité
RICHEMPLOIS
Publicité
Publicité